انتقل إلى المحتوى
النظام الغذائي منخفض الكربوهيدرات لمرض السكري من النوع الثاني

النظام الغذائي منخفض الكربوهيدرات لمرض السكري من النوع الثاني

النظام الغذائي منخفض الكربوهيدرات لمرض السكري من النوع الثاني

نهدف إلى تقليل المضاعفات التي تحصل بسبب ارتفاع نسبة السكر في الدم عند الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري من النوع الثاني، حيث تقوم أجسامهم بتحويل كل من السكر و الكربوهيدرات النشوية التي يتم تناولها إلى كميات كبيرة من السكر، ويمكن من خلال اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات ضبط مستوى السكر في الدم، وهذه أهم النصائح التي تساعد في ذلك:

 

السكر

يجب الابتعاد بشكل كامل عن تناول السكر المكرر.

 

الكعك والبسكويت

يجب الابتعاد بشكل كامل عن تناول الكعك والبسكويت فهي عبارة عن خليط من السكر والنشويات وهي لا تحمل أي قيمة غذائية إنما تجعلك تشعر بالجوع بشكل أكبر.

 

النشويات

قلل من تناول الكربوهيدرات النشوية فهي تهضم إلى كميات كبيرة من السكر. لذلك يجب الابتعاد عن "الأشياء البيضاء" مثل الخبز والأرز والمعكرونة والبطاطس والبسكويت والحبوب.  

 

الخضار

جميع الخضار والسلطات الخضراء جيدة لذلك تناول أكبر قدر ممكن منها، حول الأشياء البيضاء إلى اللون الأخضر حتى تتمكن من الحصول على وجبة كبيرة وجيدة، مثلًا حاول استبدال المعكرونة أو الأرز بالخضار مثل البروكلي، أو الكوسة، أو الفاصوليا الخضراء، بإمكانك إضافة المايونيز أو الصلصات أو التوابل إليها أيضًا للحصول على مذاق جيد، ويمكن أيضًا إضافة الفطر والطماطم والبصل.

 

الفاكهة

تحتوي بعض الفواكه الاستوائية مثل الموز، أو البرتقال، أو العنب، أو المانجو، أو الأناناس، على الكثير من السكر ويمكن أن تؤدي إلى الرغبة الشديدة في تناول الكربوهيدرات لذلك يفضل تقليلها، في حين يمكن تناول التوت، والفراولة، والتفاح، والكمثرى أيضًا.  

 

البروتينات الصحية

حاول أن تعتمد وجباتك على الدجاج أو اللحوم الحمراء، وتجنب تناول اللحوم المصنعة مثل النقانق والسلامي، كما ويعد البيض مصدرًا صحيًا للبروتين (ثلاث بيضات في اليوم كحد أعلى)، والأسماك وخاصة الأسماك الزيتية مثل السلمون والماكريل والتونة، كما ويعتبر الزبادي كامل الدسم وجبة إفطار جيدة مع التوت.

 

الدهون الصحية

يجب تناول الدهون من المصادر الصحية لها حيث تعد ضرورية لامتصاص الفيتامينات المنحلة بالدهون مثل: فيتامين A وD وE وK 

ومن أهم المصادر الصحية للدهون زيت الزيتون والزبدة البقرية، ويعد زيت جوز الهند خيارًا صحيًا لتحضير البطاطس المقلية. ويجب تجنب السمن وزيت الذرة والزيت النباتي، وابتعد عن الأطعمة "قليلة الدهون" حيث غالبًا ما يتم إضافة السكر أو المُحليات لها لجعلها مستساغة المذاق، ويمكن تناول المايونيز كامل الدسم والبيستو.

 

الجبن

تناول الجبن باعتدال فهو خليط عالي السعرات الحرارية من الدهون والبروتين.  

 

الوجبات الخفيفة

يجب تجنب الوجبات الخفيفة لكن المكسرات غير المملحة مثل اللوز أو الجوز لا بأس بها لدرء الجوع. ويُسمح أيضًا بتناول الشوكولاتة الداكنة القوية من حين لآخر بكمية صغيرة.  

 

إن تناول الكثير من الخضار الخضراء مع البروتين والدهون الصحية يجعلك تشعر بالشبع لمدة طويلة. 

 

المحليات

أثبتت الدراسات أن المحليات تحفز العقل على الشعور بالجوع مما يجعل فقدان الوزن أكثر صعوبة، لذلك يفضل شرب الشاي والقهوة أو شاي الأعشاب دون إضافة المحليات.

 

يحتوي النظام الغذائي منخفض الكربوهيدرات على أقل من 130 جرامًا من الكربوهيدرات يوميًا. ويعتمد مدى الانخفاض على العديد من العوامل. ناقش هذا الأمر مع الطبيب أو مختص التغذية الخاص بك. 

 

الأسئلة الشائعة حول قطع الكربوهيدرات 

 

ماذا يمكنني أن أتناول على الفطور؟  

جرب الزبادي العادي كامل الدسم مع المكسرات والتوت أو البيض والفطر والطماطم، أو العجة مع الجبن.

 

أعاني من الصداع والتشنجات، هل هذا طبيعي؟

بالنسبة لبعض الأشخاص، تكون الأيام القليلة الأولى من "قطع الكربوهيدرات" صعبة.ويستغرق الأمر بعض الوقت حتى يتحول النظام إلى حرق الدهون، إنها فترة قصيرة ولا تنسى التأكد من شرب كمية كافية من الماء.  

 

هل الشعور بالدوار عند الوقوف بسرعة كبيرة أمر طبيعي؟

من الغريب أن الكثير من الناس يجدون أنهم بحاجة إلى ملح إضافي عند اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات. ومن المثير للاهتمام أن هذا يرجع إلى أن الأنسولين يجعلك تحتفظ بالملح لذا فإن قطع السكر قد يؤدي إلى التخلص من الملح الذي كنت متمسكًا به لبعض الوقت، وفي المقابل، يمكن أن يؤدي فقدان الملح إلى تحسين ضغط الدم.  

 

يجد بعض الأطباء أن مرضاهم قادرون على تقليل أدوية ضغط الدم لديهم. لنفس السبب يجد البعض أن تشنجات العضلات وضعفها يمثلان مشكلة. مرة أخرى، المزيد من الملح هو العلاج، وفي بعض الأحيان تساعد مكملات المغنيسيوم أيضًا في ذلك.  

 

أنا أتناول الدواء الموصوف لي، هل هذا مهم؟  

نعم، قد يكون هذا مهما. أهم الأدوية هي أي دواء تتناوله لعلاج مرض السكري. إذا خفضت نسبة السكر في الدم وخفضت نسبة الكربوهيدرات أيضًا، فقد تكون لديك مشكلة! تواجه أدوية مثبطات SGLT2 الجديدة (مثل Dapagliflozin أو Empagliflozin) مشاكل خاصة. يجب عليك استشارة طبيبك قبل إجراء تغييرات غذائية كبيرة. على الرغم من أن الميتفورمين هو الدواء الأكثر شيوعًا لمرض السكري، إلا أنه جيد مع اتباع نهج منخفض الكربوهيدرات.  

 

هل من المحتمل أن يحدث إمساك؟

مع كل العناصر الخضراء الموجودة في هذا النظام الغذائي، لا ينبغي أن يحصل أمساك، تحقق أولاً من كمية السوائل التي تتناولها. يمكن مكملات المغنيسيوم أن تساعد حقًا أو يمكنك طحن بذر الكتان مع الزبادي كامل الدسم والتوت.  

 

ماذا عن اتباع النظام الغذائي عند السفر أو في العمل؟  

يمكن الاحتفاظ بعلبة من اللوز وقطعة من الشوكولاتة الداكنة بنسبة 90% أثناء السفر، وفي العمل يمكن تناول البيض المحضر مسبقًا مع الجبن والطماطم أو الحساء المحضر مسبقًا.

 

ماذا يمكنني أن أشرب؟  

يمكن تناول الماء مع شريحة ليمون، أو القهوة بدون إضافات، وتجنب اللاتيه حيث أن كل 100 مل من الحليب يعادل حوالي ملعقة صغيرة من السكر، ويمكن شرب شاي الأعشاب.

 

هل يمكنني تناول وجبة خفيفة؟

قد يؤدي تناول وجبة خفيفة إلى إبطاء فقدان الوزن حيث ستعود إلى حرق السكر بدلًا عن حرق الدهون، الوجبات الخفيفة بشكل عام تزيد من الجوع، لذلك يجب التوقف عن تناول البسكويت تمامًا.واستبداله بالجزر النيئ والجبن أو المكسرات والقليل من اللوز.

 

النظام الغذائي منخفض الكربوهيدرات لمرحلة ما قبل السكري ومرض السكري من النوع الثاني

يعاني الشخص المصاب بداء السكري من النوع 2 من مشكلة في استقلاب الجلوكوز، وهذا يعني أن مستويات السكر في الدم بعد تناول وجبة سكرية أو كربوهيدراتية تكون عالية، مما قد يؤدي مع مرور الوقت إلى إتلاف الأوعية الدموية الصغيرة في العين والكلى والأعضاء الأخرى.  

 

لذا فإن التحكم الجيد في مرض السكري يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا. لذلك فمن المنطقي التقليل من تناول الأطعمة التي تحتوي على السكريات، والنشويات الموجودة في الدقيق والبطاطس والأرز وحبوب الإفطار والحبوب الأخرى التي تعطي بعد عملية الهضم كميات كبيرة من الجلوكوز لذلك فهي تعطي مؤشر مرتفع لنسبة السكر في الدم و(GL). 

 

الطريقة الأكثر جدوى لأولئك الذين يعانون من مرض السكري من النوع 2 لتجنب مضاعفات ارتفاع نسبة السكر في الدم هي عدم تناول السكر نفسه أو الكربوهيدرات ذات المؤشر الجلايسيمي المرتفع. خاصة أننا نستطيع أن نعيش بشكل جيد على الأطعمة الأخرى مثل الخضار الخضراء والبروتين مثل البيض واللحوم والأسماك، وكذلك المكسرات والدهون الصحية مثل زيت الزيتون أو حتى الزبدة. إن أي فقدان للوزن يأتي مع هذا النظام الغذائي يمكن أن يساعد الأشخاص المصابين بالسكري على تجنب الأدوية تمامًا والشعور بصحة أفضل.

 

هناك نقطة مهمة لأولئك الذين يفكرون في اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات والذين يتناولون أدوية لمرض السكري بالفعل، وهي أنه يجب عليك مناقشة هذا الأمر مع طبيبك حيث قد يلزم تقليل جرعات الدواء أو إيقاف الدواء تمامًا. ومن الأمثلة على ذلك الأنسولين أو جليكلازيد أو مثبطات SGLT2 الجديدة مثل داباجليفلوزين والميتفورمين. 

 

هل من الممكن عكس مرض السكري من النوع الثاني؟  

نعم، على الرغم من أنني أفضل مصطلح التعافي من مرض السكري لأن هذا يذكرنا أننا إذا عدنا إلى الإفراط في تناول الطعام مرة أخرى فإن الحالة سوف تعود. في نوروود، احتفظ بسجلات دقيقة للنتائج التي حققها مرضانا عن طريق خفض السكر و الكربوهيدرات النشوية. من بين مرضانا الذين يختارون أسلوبًا منخفض الكربوهيدرات، يحقق 49% منهم شفاءً خاليًا من الأدوية، ويبلغ متوسط ​​فقدان الوزن 9.5 كجم. 

 

هل هناك طرق أخرى لتحسين السيطرة على مرض السكري؟  

نعم، أي نظام غذائي يساعدك على إنقاص الوزن بنجاح من المحتمل أن يكون مفيدًا، 

بالنسبة لبعض الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة يمكن أن تكون جراحة السمنة ناجحة أيضًا. تتضمن إرشادات UK NICE بشأن مرض السكري من النوع الثاني تناول مصادر الكربوهيدرات ذات المؤشر الجلايسيمي المنخفض في النظام الغذائي.  

 

فيما يلي رسم بياني لشرح ذلك، بناءً على الحمل الجلايسيمي لأجزاء من الأطعمة المختلفة. على سبيل المثال؛ من المتوقع أن يؤثر 150 جرام من الأرز المسلوق على نسبة الجلوكوز في الدم بنفس القدر تقريبًا مثل تأثير عشر ملاعق صغيرة من سكر المائدة (3)

 

كيف يمكن أن يؤدي تناول هذه الأطعمة الكربوهيدراتية إلى جعلك تشعر بالجوع؟  

بعد هضم الكربوهيدرات، يتم امتصاص الجلوكوز إلى مجرى الدم يعرف الجسم أن ارتفاع مستويات السكر في الدم يعد سامًا له، لذلك يستجيب عن طريق إنتاج هرمون الأنسولين من غدة البنكرياس.  

 

إحدى وظائف الأنسولين هي جعل الخلايا الدهنية في البطن والكبد تمتص الجلوكوز الزائد في الدم لإنتاج الدهون أو الدهون الثلاثية. قد يؤدي انخفاض مستوى الجلوكوز في الدم الناتج إلى الشعور بالجوع أو "الرغبة الشديدة في تناول الكربوهيدرات" مما يدفعك إلى تناول الأطعمة الحاوية على الكربوهيدرات مجددًا وربما تصبح أكثر بدانة في هذه العملية.  

 

وفقًا للعديد من الخبراء في الأنظمة الغذائية منخفضة الكربوهيدرات، بما في ذلك غاري توبس والراحل الدكتور أتكينز، فإن انخفاض مستويات الأنسولين نتيجة انخفاض استهلاك الكربوهيدرات هو السبب الرئيسي لفعالية الأنظمة الغذائية منخفضة الكربوهيدرات. إذ يعتبر مرض السكري من النوع 2 حالة من عدم تحمل الكربوهيدرات. ولقد أظهرت أكثر من 33 دراسة علمية جيدة أن هذا النهج يعمل بشكل جيد.  

 

يؤدي عدم تناول الكربوهيدرات وانخفاض مستويات الأنسولين ،إلى عدم اختزان الدهون في الخلايا الدهنية مجددًا وتصبح هذه الدهون في متناول الجسم لاستخدامها كمصدر بديل للطاقة. وبهذه الطريقة تصبح "حارقًا للدهون" مما يؤدي إلى تقليل الحاجة إلى تناول الطعام.  

 

من الممكن أن يتكيف الجسم مع حرق الدهون (بدلاً من السكر) كوقود رئيسي على مدار عدة أسابيع، ويلاحظ العديد من الأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا منخفض الكربوهيدرات أنهم يفقدون دهون البطن أولاً.

 

النظام الغذائي منخفض الكربوهيدرات هو اختيار أسلوب حياة وليس نظامًا غذائيًا لبضعة أسابيع، لأن العودة إلى تناول الكربوهيدرات بالطبع تحفز مستويات الأنسولين والسمنة مرة أخرى، مما يؤدي إلى تفاقم مرض السكري.  

 

هل سيؤدي اتباع نظام غذائي غني بالدهون الصحية إلى زيادة مستوى الكوليسترول؟  

من المثير للدهشة أن الدراسات على الحميات الغذائية منخفضة الكربوهيدرات غالبًا ما تظهر عكس ذلك، لأن الكثير من الدهون في الدم يتم تصنيعها من الكربوهيدرات بواسطة الكبد ولم تأتي من تناول الأطعمة الحاوية على الدهون الصحية،كما ويؤدي تناول الدهون الصحية إلى ارتفاع الكوليسترول الجيد HDL.  

 

ماذا عن ضغط الدم؟  

أظهرت الدراسات أن تقليل الكربوهيدرات في النظام الغذائي يمكن أن يحسن ضغط الدم بشكل كبير (5، 6)، ويرجع ذلك جزئيًا إلى أن اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات وانخفاض الأنسولين يسبب فقدان المزيد من الملح في البول.

 

وأخيرا تذكر أنه لا يوجد نظام غذائي واحد صحيح، تعرف على ما يناسبك بشكل أفضل. هذه المعلومات ليست سوى جزء من الطريقة التي يمكن لأي شخص أن يقرر بها النظام الغذائي أو نمط الحياة الأفضل بالنسبة له. إذا كنت تتناول أدوية موصوفة لك أو تعاني من حالة طبية خطيرة، فننصحك بشدة باستشارة طبيبك الخاص قبل إجراء التغييرات. وقد تؤدي التحسينات في نمط الحياة وفقدان الوزن أيضًا إلى تحسين ضغط الدم أو التحكم في مرض السكري بشكل كبير مما يتطلب تقليل الأدوية

العربة 0

سلة التسوق الخاصة بك فارغة حاليًا.

ابدأ التسوق