انتقل إلى المحتوى
مقاومة الأنسولين، مقدمات السكري، مرض السكري، ما الفرق بينهم؟

مقاومة الأنسولين، مقدمات السكري، مرض السكري، ما الفرق بينهم؟

مقاومة الأنسولين، مقدمات السكري، مرض السكري، ما الفرق بينهم؟

مع انتشار حالات الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، انتشر الكثير من المصطلحات المرتبطة به مثل مقاومة الإنسولين، ومقدمات السكري، ومرض السكري، تعرف في هذا المقال على الفرق بينها وكيف يمكن عكس مقاومة الإنسولين ومقدمات السكري والتعافي من مرض السكري من النوع الثاني من خلال تغييرات نمط الحياة.

مقاومة الأنسولين

يقوم الأنسولين بتنظيم مستويات الجلوكوز (السكر) في الدم، وهو هرمون يصنعه البنكرياس ويقوم بوظيفته بالآلية التالية:

بعد تناول وجبة طعام، يقوم الجسم بتفكيكها إلى الجلوكوز (السكر)، وهو المصدر الرئيسي للطاقة في الجسم.

ينتقل الجلوكوز إلى مجرى الدم، مما يرسل إشارة إلى البنكرياس لإفراز الأنسولين.

يقوم الأنسولين بإدخال الجلوكوز الموجود في الدم إلى خلايا الكبد، والعضلات، والخلايا الدهنية، حتى تتمكن من استخدامه للطاقة أو تخزينه لاستخدامه لاحقًا.

يؤدي دخول الجلوكوز إلى الخلايا، إلى انخفاض مستوياته في الدم، مما يرسل إشارة إلى البنكرياس ليتوقف عن إنتاج الأنسولين.

تؤدي عدم استجابة الخلايا في العضلات، والكبد، والحلايا الدهنية، بشكل صحيح للأنسولين، إلى حدوث مقاومة الأنسولين، والتي تعرف أيضًا بضعف حساسية الأنسولين.

يوجد عدة أسباب تؤدي إلى عدم استجابة الخلايا في العضلات، والكبد، والخلايا الدهنية، بشكل غير صحيح للأنسولين، مما يعني أنها لا تستطيع امتصاص الجلوكوز من الدم أو تخزينه بكفاءة، ونتيجة لذلك، يقوم البنكرياس بإنتاج المزيد من الأنسولين لمحاولة التغلب على مستويات السكر المتزايدة في الدم. وهذا ما يسمى فرط أنسولين الدم.

طالما أن البنكرياس يستطيع إنتاج ما يكفي من الأنسولين للتغلب على استجابة الخلايا الضعيفة للأنسولين، فإن مستويات السكر في الدم ستبقى في المجال الطبيعي، ولكن عندما تصبح الخلايا شديدة المقاومة للأنسولين، فإن ذلك يؤدي إلى ارتفاع مستوى السكر في الدم، فوق الحد الطبيعي والذي يؤدي إلى الإصابة بمقدمات مرض السكري ومرض السكري من النوع الثاني.

أعراض مقاومة الأنسولين

لا تظهر أي أعراض لمقاومة الأنسولين عندما يستطيع البنكرياس التعامل مع مقاومة الأنسولين من خلال زيادة إنتاج الأنسولين للحفاظ على مستويات السكر في الدم ضمن المجال الطبيعي، ولكن مع مرور الوقت، يمكن أن تزداد مقاومة الأنسولين إلى حد لا يستطيع معه البنكرياس إنتاج ما يكفي من الأنسولين للتغلب على مقاومة الأنسولين، بهذه الحالة تظهر أعراض ارتفاع سكر الدم التي تتمثل بـ:

زيادة العطش.

كثرة التبول.

زيادة الجوع.

الصداع

عدم وضوح الرؤية.

تأخر التئام وشفاء الجروح والقروح.

الالتهابات المهبلية والجلدية.

عكس مقاومة الأنسولين

مقاومة الأنسولين لها عدة أسباب وعوامل مساهمة. في حين أن تغييرات نمط الحياة، مثل اتباع نظام غذائي صحي قليل الكاربوهيدرات، وفقدان الوزن الزائد، وممارسة الرياضة بانتظام، يمكن أن تقلل من مقاومة الأنسولين وتزيد من حساسية الأنسولين، لذلك فمن المهم التحدث مع الطبيب وأخصائي التغذية لمناقشة الخيارات الممكنة لعكس مقاومة الأنسولين.

كيف يؤثر النظام الغذائي على مقاومة الأنسولين؟

يؤثر النظام الغذائي بشكل كبير على مستويات السكر في الدم والأنسولين. حيث تحتاج الأطعمة الغنية بالكاربوهيدرات والأطعمة المعالجة إلى كمية أعلى من الأنسولين، ويساعد تناول الأطعمة ذات مؤشر نسبة السكر في الدم منخفض إلى متوسط في ع​​كس و/أو إدارة مقاومة الأنسولين.

مقدمات السكري

هي حالة صحية تكون فيها مستويات السكر في الدم أعلى من المعتاد، ولكنها ليست مرتفعة بما يكفي ليتم تشخيصها على أنها مرض السكري من النوع الثاني، وتسبب زيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، وأمراض القلب، والسكتة الدماغية.

 

يمكن إيقاف حالة مقدمات السكري ومنع تطورها إلى مرض السكري من النوع الثاني من خلال تعديلات نمط الحياة التي تشمل اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات، والتخلص من الوزن الزائد، وممارسة التمارين الرياضية المتوسطة بانتظام.

أعراض مقدمات السكري

من الممكن الإصابة بمقدمات السكري دون ظهور أي أعراض لعدة سنوات،

غالبًا لا يتم اكتشافه حتى تظهر مشاكل صحية خطيرة مثل مرض السكري من النوع الثاني، لذلك فمن المهم إجراء اختبار نسبة السكر في الدم بحالة وجود أيًا من عوامل الخطر لمرض السكري، والتي تشمل:

زيادة الوزن.

العمر فوق الـ 45 عامًا.

وجود تاريخ عائلي للإصابة بمرض السكري.

الخمول وعدم ممارسة النشاط البداني.

ممارسة الرياضة أقل من 3 مرات في الأسبوع.

الإصابة بسكري الحمل.

ولادة طفل يزن أكثر من 9 أرطال.

الإصابة بمتلازمة المبيض المتعدد الكيسات.

إذا كنت مصابًا بمقدمات السكري، فيمكن عكسه وتقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني من خلال تغييرات نمط الحياة واتباع نمط حياة صحي والذي يشمل الخطوات الثلاثة التالية:

اتباع نظام غذائي قليل الكربوهيدرات

ويعني الابتعاد عن تناول السكر والأطعمة الغنية بالكربوهيدرات، وتناول الفواكه باعتدال والإكثار من الخضار، وتناول الأطعمة الغنية بالبروتين، والأطعمة الغنية بالدهون الصحية مثل الأسماك الدهنية والمكسرات، وزيت الزيتون.

خسارة الوزن الزائد

وتعني خسارة حوالي 5% إلى 7% من وزن الجسم، أي ما بين 10 إلى 14 رطل فقط لشخص يزن 200 رطل.

النشاط البدني المنتظم

وهذا يعني ممارسة المشي السريع لمدة 150 دقيقة على الأقل أسبوعيًا أو أي نشاط مماثل. وهذا يعني 30 دقيقة فقط في اليوم، لخمسة أيام في الأسبوع.

ما الفرق بين مقاومة الأنسولين ومقدمات السكري ومرض السكري؟

يمكن أن تحدث الإصابة بمقاومة الأنسولين بشكل مؤقت أو مزمن، ولكن تؤدي مقاومة الأنسولين المزمنة إذا لم يتم علاجها إلى الإصابة بمقدمات مرض السكري ثم مرض السكري من النوع الثاني.

القيم الطبيعية لسكر الدم الصيامي: 70 مجم / ديسيلتر (3.9 ملي مول / لتر) و 100 مجم / ديسيلتر (5.6 ملي مول / لتر).

مقدمات السكري: إذا كان السكر الصيامي في الدم بين 100 إلى 125 مجم / ديسيلتر (5.6 إلى 6.9 ملي مول / لتر)، وهنا يجب إجراء تغييرات في نمط الحياة. ومراقبة نسبة السكر في الدم باستمرار.

مرض السكري: وإذا كان السكر الصيامي 126 مجم / ديسيلتر (7 ميلي مول / لتر) أو أعلى في اختبارين منفصلين.

https://my.clevelandclinic.org/health/diseases/22206-insulin-resistance

https://www.cdc.gov/diabetes/basics/prediabetes.html

العربة 0

سلة التسوق الخاصة بك فارغة حاليًا.

ابدأ التسوق